سورة الليل - تفسير تفسير المنتخب

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الليل)


        


{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4)}
1- أقسم بالليل حين يعم ظلامه.
2- وبالنهار إذا سطع ضوؤه.
3- وبالله الذي خلق الصنفين الذكر والأنثى من كل ما يتوالد.
4- إن سعيكم لمختلِف، فمنه ما يسعد به الساعى، ومنه ما يشقى به.


{فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى (13) فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19)}
5، 6، 7- فأما مَن أنفق في سبيل الله، وخاف ربه فاجتنب محارمه، وأيقن بالفضيلة الحسنى، وهى الإيمان بالله عن علم، فسنهيئه للخصلة التي تؤدى إلى يسر وراحة بتوجيهه إلى طريق الخير.
8، 9، 10- وأما مَن بخل بماله فلم يؤد حق الله فيه، واستغنى به عما عند الله، وكذب بالخصلة الحسنى، فسنهيئه للخصلة التي تؤدى إلى العسر والشقاء الأبدى.
11- وأى شيء من العذاب يدفعه عنه ماله الذي بخل به إذا هلك؟
12- إن علينا بمقتضى حكمتنا أن نبين للخلق طريق الهدى.
13- وإن لنا- وحدنا- لأمر التصرف في الدارين.
14- فَخَوَّفْتُكُم ناراً تتوقد وتتلهب.
15، 16- لا يدخلها مخلَّدا فيها إلا الكافر الذي كذَّب بالحق وأعرض عن آيات ربه.
17، 18- وسيُبعد عنها المبالغ الأكثر خشية لله وإعراضا عن معاصيه. الذي يعطى ماله في وجوه اليسر يتطهر من رجس البخل ودنس الإمساك.
19- وليس لأحد عند هذا المنفق من نعمة أو يد يكافأ بهما.


{إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)}
20- لكن يعطيه ابتغاء وجه ربه الأعلى.
21- ولسوف ينال من ربه ما يبتغيه على أكمل الوجوه حتى يتحقق له الرضا.